في تصعيد عسكري جديد اعترضت طائرات حربية ألمانيا وبريطانيا 3 طائرات استطلاع عسكرية روسية فوق بحر البلطيق، حيث اوضحت القوات الجوية الألمانية عبر صفحتها على “تويتر”: “اعتراض طائرات استطلاع، تلّقت مقاتلات يوروفايتر الألمانية والبريطانية تنبيها لتحديد 3 طائرات عسكرية، حلقت طائرتان من طراز +سو-27 فلانكرز وأخرى من طراز +إيل-20+ من روسيا مرة جديدة من دون إشارات جهاز الإرسال في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق”.
وأعلن سلاح الجو الألماني الأربعاء الذي يشارك في مهمة مراقبة المجال الجوي فوق بحر البلطيق ان المنطقة شهدت العديد من الحوادث المشابهة
في 13 أبريل الجاري، أعلنت روسيا، أنها أرسلت مقاتلة لاعتراض طائرة تابعة للجيش الألماني كانت تقترب من حدودها فوق بحر البلطيق، مؤكدة أن عملية الاعتراض جرت دون وقوع أي حادث.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها علي “تليغرام”: “رصدت أجهزة المراقبة الجوية الروسية فوق بحر البلطيق هدفاً جوياً يقترب من الحدود الروسية، على الفور أقلعت مقاتلة من طراز “SU-27″، وتبيّن لها أن الهدف هو “طائرة دورية أساسية تابعة للبحرية الألمانية من طراز بي-3 سي أوريون”.
مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منشآت الرادار التابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية رصدت أثناء الخدمة فوق بحر البلطيق هدفين جويين يحلقان في اتجاه حدود دولة روسيا.
وأضافت الوزارة، أن الأهداف كانت عبارة عن قاذفتين استراتيجيتين للقوات الجوية الأمريكية من طراز “B-52H”.
فبراير الماضي، قالت وزارة الدفاع الهولندية في بيان في وقت متأخر من يوم الإثنين إن مقاتلتين هولنديتين من طراز إف-35 اعترضتا تشكيلا من 3 طائرات حربية روسية بالقرب من بولندا واقتادتها إلى خارج تلك المنطقة.
وبحسب ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية عن وزارة الدفاع البريطانية، فإن عملية الاعتراض جرت خلال القيام بعمليات روتينية لحلف الناتو فوق إستونيا.
وينظر متابعي الأحداث الاخيرة إلى أن مثل هذه التطورات بمثابة مؤشر على الاحتمال المتزايد لانزلاق الغرب وروسيا إلى مواجهة مباشرة على نطاق أوسع، وممن الممكن ان تكون مقدمة لحرب عالمية ثالثة ان استمرت بوتيرة اكبر.