تحرص ابوظبي علي التمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية بعيد الفطر السعيد وتحتفل بصقوس هذه المناسبة من عادات في البيوت او الحدائق والتي تتميز بنكهة خاصة وتنقلها من جيل الي جيل
ومنها لمّة العائلة والأهل والأقارب ونشر الفرحة وتبادل الأمنيات الطيبة خلال فترة العيد و تعم الفرحة قلوب الجميع وتظهر ابتسامة الأطفال ويتبادل الجميع التهاني والزيارات
حيث تعتبر المجالس جزءاً من التراث المجتمعي الأصيل في دولة الإمارات،
وهو نقطة الالتقاء بين أفراد العائلة والأعيان من مختلف الشرائح المجتمعية، وفرصة لمقابلة الاصحاب ومعرفة أحوال الجميع، وتعليم الأبناء العادات والتقاليد.
دور مهم تشكله المجالس الأسرية في الماضي ما زال متواصلا الي يومنا الحالي، من دور بارز في جمع أفراد الأسرة من أبناء وأحفاد لتناقل أحوالهم، والزام الصغار بالتواجد في مجلس الأسرة الرئيسي في أبوظبي لغرس القيم والعادات الإماراتية والحفاظ علي مكتسبات الوطن وإنجازاته
عادات الملابس
يشتري الرجال “كندورة” جديدة كالمعتاد (ثوب تقليدي أبيض يرتديه الرجال في دول الخليج العربي) أو صباغة أثوابهم باستخدام زيت الجوز والهيل.
كما اعتادت النساء ارتداء ملابس خاصة بالعيد وتصفيف شعورهن وعمل الجدائل وتعطيرها بعطور مميزة.
أما النساء والفتيات فقد اعتادت في الماضي وحتى الآن وضع الحناء علي أيديهن. واعتادت النساء ارتداء ملابس خاصة بالعيد وتصفيف شعورهن وعمل الجدائل وتعطيرها بعطور مميزة
كما يحتفل الأطفال بارتداء الملابس الجديدة، والألعاب والهدايا الرمزية والالعاب الشعبية والرقص والغناء
تبدأ صقوس العيد في أول يوم بالصباح الباكر بصلاة العيد ومن ثم تعقد المجالس وتقدم القهوة العربية والشاي والحلوى والتمور والفواكه.وتتجمع العائلات علي موائد الإفطار .
الترفيه في العيد
ويعيش الأطفال اجمل اللحظات وسط الألعاب والعيدية برفقة عائلاتهم حيث يقضوا أوقاتا مليئة بالفرح والسعادة ويتبادل الاصحاب التهاني وزيارة الأهل والأقارب لتهنئتهم بالعيد السعيد.
وتشهد المتنزهات والشواطئ والاماكن الترفيه والحدائق في إمارة ابوظبي اقبالا هائلا في عيد الفطر السعيد وكانت بلدية ابوظبي قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لاستيعاب الجمهور في كافة الأماكن الترفيهية لإسعاد الأطفال والعائلات .
وتتشابه صور ومظاهر الاحتفاء بعيد الفطر المبارك في مختلف إمارات الدولة فالعادات والتقاليد لا تختلف فيما بينها وأبرزها صلاة العيد وزيارة الأقارب والاصحاب في مجموعات والتجمع لتناول الطعام التقليدي مثل «الهريس والخبيص واللقيمات » وغيرها من مظاهر الفرح كأداء الفنون التقليدية وترديد الأهازيج الشعبية في جو تسوده السعادة والحب والمودة.