هدد قادة الاحتجاجات في اسرائيل بالاستمرار في التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتياهو
وأوضحت قيادة ما تعرف بالمعارضة ، عن أنه “سيتم شلّ الدولة” إلى حين إيقاف تشريعات الخطة التي تم الإعلان عنها مسبقا،
تلابيب تشتعل
ودعوا إلى مظاهرة خارج مبنى الكنيست. ويأتي ذلك بعد ليلة لم تشهدها المدن الاسرائيلية منذ زمن طويل أعقبت إعلان نتنياهو عن إقالة وزير الأمن، يوآف غالانت،
وأغلق خلالها متظاهرون شوارع ومفترقات طرق مركزية وجرت مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة التي فرقتهم بالقوة.
وجاء في بيان لقادة الاحتجاجات أنه “لن نكون مستعدين لأي تسوية تستهدف استقلالية المحكمة العليا وتفوق القضاء.
ونطالب بإبقاء الوزير غالانت كوزير للأمن من أجل منع تفكيك الجيش الإسرائيلي وأمن الدولة”.
وبدأ آلاف المتظاهرين ضد خطة إضعاف القضاء يتجمعون في منطقة الكنيست ، بعد ظهر اليوم.
وفي موازاة ذلك، دعت مجموعات يمين متطرف، بينها منظمة “لا فاميليا” الفاشية، مؤيدين لها بالحضور إلى المنطقة التي يتظاهر فيها المعارضين لخطة نتياهو، “في حالة حرب” والتظاهر بشكل ندي .
وأضافوا “سندمر اليسار اليوم. لا تخافوا، مهما حدث، ويجب إنهاء اليساريين. ودهسهم بسيارة جيب. هم بدأوا الحرب ضدنا، وسنرد عليهم بحرب”.
وأعلنت الشرطة أنها ستعزز قواتها في مناطق مظاهرات اليمين المتطرف، وأن “الوضع قابل للاشتعال بشكل غير مسبوق”.
وأغلق الشرطة، ظهر اليوم، شارع “أيالون” السريع في تل أبيب، حيث حاول متظاهرون الوصول إلى الشارع دون أن يتمكنوا من ذلك ودارت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.
وأغلق متظاهرون شارعا مركزيا في قلب تل أبيب أمام حركة السير. كذلك أغلق متظاهرون المدخل الجنوبي لمدينة حيفا.