تشير الأبحاث إلى أن الكلاب والقطط يمكن أن تنقل بكتيريا مقاومة للأدوية بسبب ارتباطها بالإنسان والتعرض المستمر للأدوية المضادة للجراثيم.
المضادات الحيوية
تتمثل المشكلة في أن الكثير من أصحاب الحيوانات الأليفة يتناولون المضادات الحيوية بشكل منتظم لعلاج حيواناتهم،
وهذا يؤدي إلى تطوير بكتيريا مقاومة للأدوية في أجساد الحيوانات وتنتقل بعد ذلك إلى الإنسان.
وقد وجدت الدراسات أن بعض الكائنات الدقيقة الموجودة في فم الكلب والقط مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية وقد تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي.
يجب على أصحاب الحيوانات الأليفة أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لتجنب نقل العدوى، ومن بين تلك الاحتياطات:
الغسيل المنتظم لأيديهم بعد التعامل مع حيواناتهم الأليفة.
تنظيف وتطهير أواني وأدوات الطعام بشكل منتظم.
توخي الحذر عند التعامل مع الحيوانات المريضة والتأكد من علاجها بمضادات حيوية فعالة.
عدم السماح للحيوانات بالوصول إلى الأغذية البشرية أو الأطعمة الأخرى.
الاستشارة مع الطبيب البيطري بشأن الطريقة الصحيحة لتعامل مع الحيوانات المريضة واستخدام المضادات الحيوية بشكل صحيح.
بشكل عام، يمكن الحد من انتقال البكتيريا المقاومة للأدوية من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان عن طريق اتباع إجراءات النظافة الصحيحة