يعتبر متحف اللوفر في أبوظبي تجربة ديناميكية معاصرة للعالم العربي، إذ يقدم ابداعات وأشكال تراثية وفنية متعارف عليها في مختلف ثقافات الدول العربية منها والغربية
ثمرة تعاون الحضارات
حيث يعد اللوفر أبوظبي – الذي صممه المعماري الفرنسي جان نوفيل – ثمرة للتعاون الكبير بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، ليقدم سرداً تاريخياً للفن منذ عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر وفتحاً لأبوب الحضارة الإنسانية على مصراعيها، وإظهاراً للتجربة البشرية المشتركة .
القبة الضخمة
وأجمل ما في المتحف تلك القبة الضخمة التي يبلغ عرضها 180 متراً حيث تتشكل من ثماني طبقات معدنية متكررة، ضمن نسيج فني متشابك ومتداخل بشكل هندسي محكم التصميم لتبدو أشكال النجوم تلك، وكأنها تطفو فوق مباني المتحف، حيث تتلقى تلك الروائع الهندسية أشعة الشمس الرقيقة و العابرة لفتحات القبة، مكونةً تأثيراً من أشعة النور الذهبية ،تلامس كافة أرجاء المتحف.
حيث يحتوي المتحف على مجموعات واسعة مع الأعمال الفنية البارزة ،مثل ذلك السوار الذهبي القادم من الشرق الأوسط والذي لا يقل عمره عن 3000 عام والذي قدم على شكل رأس أسد، أما تمثال “أميرة باختريا” الذي يعود تاريخه إلى حوالي 2000 عام قبل الميلاد فيعتبر إضافة نوعية ومهمة، بالإضافة للوحةٍ للفنان عثمان حمدي بيك تعود للعام 1878 و تحمل عنوان “أمير شاب منكب على الدراسة”.
من الأعمال المهمة الأخرى، أقدم صورة فوتوغرافية معروفة لامرأة محجبة، ولا ننسى رائعة بول غوغان “فتيان يتصارعان”، ولوحة رينيه ماغريت “القارئة الخاضعة”، وتسع لوحات زيتية على قماش الكانفاس للفنّان المعاصر سي تومبلي، بالإضافة إلى لوحة الفنان بيكاسو والتي تعود لعام 1928 بعنوان “صورة شخصية لامرأة”.
تعليق واحد
تنبيه: حضارة وارث إماراتي .. وأبوظبي لوحتهُ الفنية - الشبكة الإخبارية الأولي