ابو ظبي :محمد سلامة
لاشك ان إسم الأُم يرتبط دائما بالعطاء اللامحدود وقد نال شعب الامارات هذا الحظ المعطاء بأُم الامارات التي وضعت لها بصمة في كل مكان في داخل الامارات وخارجها بأعمالها الخيرية والإنسانية الاغاثية صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، زوجة صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فهي ليست نموذجا بالعمل الخيري في داخل الامارات فحسب بل شملت العالم اجمع وتربعت علي عرش الإنسانية فهي مثال يحتذي به للمرأة المعطاءة فالكلمات مهما طالت الا أنها تعجز عن وصف خيرها الذي عم كل مكان بالامارات وفي الأماكن المنكوبة وسجلها مليئ بالإنجازات في كل المجالات .
وما بين الاعمال الخيرية والتنمية الاسرية تواصل سمو الشيخة طريقها بالاهتمام بالمرأة ودعم حقوقها والمساواة بين الجنسين وما زال بحر عطائها يفيض وصداه يروي قلوب الجميع
أم الامارات عنوان الانسانية
وتكريما لسموها نالت من المجلس الاستشاري العلمي العالمي لـ”ديهاد” ومقرها جنيف – سويسرا جائزة افضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية إضافة الي لقب أم السلام وذلك تكريما وتقديرا لدعمها المستمر في العمل الإنساني والاغاثي عالميا والمساعدات الطبية ولم تكن هذه الوحيدك لكن هناك جوائز وأوسمة عديدة نالتها علي اعمالها ونجاحاتها وأفكارها المتجددة
فسموها يستحق كل جائزة عنوانها الإنسانية لانها بنت إرثا عظيما بذلك وصنعت جسرا من الاغاثة والخدمة الإنسانية وما نراه امامنا ما هو الي نقطة في بحر الإنسانية .
دور ام الامارات رائد في كل اتجاه وخيرها لا ينضب فهي أسست أيضا استراتيجية مؤسساتية للمرأة والطفل والمسنين وزرعت قواعد للعديد من المؤسسات المختلفة ومن كلماتها العظيمة ( إن عظمة الأمم لا تقاس بثرائها المادي، ولا بتطورها العمراني، بقدر ما تقاس بقيمتها الإنسانية النبيلة، ونسيجها الاجتماعي المتماسك، وما يظلل أبناءها من وحدة المشاعر، وعمق الروابط، فتلك وحدها قوام الحضارات الخالدة، وضمان بقائها واستمرارها في أداء رسالتها )
حفظ الله أم الامارات صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودام عطاؤها وأدام عليها النجاح والازدهار .
تعليق واحد
تنبيه: 331 طالباً مواطناً يستعرضون خبراتهم الهندسية والتقنية في «مهارات الإمارات - شبكة الصقور الإعلامية