صرح مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه تم إجلاء أكثر من ألف من الرعايا الأوروبيين من السودان، هذا وتحدثت مصادر متعددة ان عمليات الإجلاء كانت معقدة وناجحة بسبب التجمعات العسكرية لكلا الطرفين.
وأضاف بوريل اليوم الاثنين أنه تحدث إلى كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وحثهما على وقف فوري لإطلاق النار، كما حثهما على حماية المدنيين وضمان الإجلاء الآمن لرعايا الاتحاد الأوروبي.
وكانت ألمانيا قد أجلت مئات من رعاياها من السودان، في حين قالت فرنسا والنرويج اليوم إن عمليات إجلاء مواطنيهما لا تزال مستمرة رغم خطورة الاوضاع.
وفي وقت تتواتر فيه الدعوات الدولية لإنهاء القتال في السودان، يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء بطلب من بريطانيا جلسة مفتوحة بشأن الأزمة.
هذا ويخيم هدوء حذر على العاصمة السودانية الخرطوم اليوم بعد انتهاء هدنة عيد الفطر وانتهت الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقع اشتباكات متقطعة في مواقع عدة بالخرطوم بينها محيط المطار والقصر الرئاسي.
وفي نفس السياق تحدثت مصادر إعلامية عن، تفاقم في الأزمة الإنسانية مع تعرض القطاع الصحي لضغوط كبيرة تنذر بانهياره، في حين انقطع التيار الكهربائي وتراجعت إمدادات مياه الشرب في العديد من أحياء الخرطوم.
وفي الوقت نفسه أعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع حصيلة الضحايا من المدنيين جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع إلى 273 قتيلا.