يعتبر جواز سفر دولة الإمارات العربية المتحدة الأقوي ويتصدر قائمة جوازات السفر في العالم، ويتفوق على الجوازات العالمية وجوازات السفر الأوروبية ، وذلك بحسب موقع “باسبورت إندكس”، التابع لشركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية ويتيح الجواز لحامله دخول 180 دولة، منها 121 دولة بلا تأشيرة مسبقة، و59 دولة بتأشيرة إلكترونية أو لدى الوصول للمطار.
بحر الإنجازات
وهذا الإنجاز نقطة في بحر الإنجازات التي حققها وما يزال يحققها
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حيث قام بتمثيل دولة الإمارات رسمياً في الكثير المؤتمرات والاجتماعات العربية والدولية، وأطلق العديد من المبادرات التي تهدف لتعزيز الحوار وحقق بين مختلف الدول نجاحات عديدة وإنجازات متتالية وتمكن من تقديم نموذج فريد للسياسة الخارجية يقوم على الوسطية والاعتدال ويعتبر هذا نهجا ثابتا للسياسة الخارجية الاماراتية .
لقد حقق وزير الخارجية سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان في قيادته للخارجية الإماراتية إنجازات تلو الأخرى تدل علي حنكته أوصلت الامارات لبر الأمان
فالنجاحات التي حققها متلاحقة من ضمنها الانفتاح على القارة الاسيوية والالتفات نحو اسيا والتعامل مع العديد من القوى المؤثرة دوليا
يوفر للامارات المقدرة على مواجهة الضغوط الصادرة من بعض الأطراف الدولية بحيث يوفر التنويع في العلاقات الدولية غطاءواقيا لكثير من الصدمات ويقلل من اعتمادية الدول على دول اخرى بهدف الحفاظ على استقلالية صناعة القرار في اي دولة .
الجواز الاماراتي الاقوي
ومن الاخبار التي اثلجت صدور الاماراتيين الغاء تأشيرة ( الشنجن ) الاوروبية مما يتيح للاماراتيين دخول اوروبا والتجول في جميع دولها دون الحاجة للتأشيرة المذكورة , وهو انجاز ونجاح هام للسياسة الخارجية الاماراتية لا يعرف اهميته الا من يحتاج للسفر وفي وقت اصبح التعاون مع اوروبا ضرورة هذه الايام ولا غنى عنه في ظل العولمة , مع الاشارة الى ان الامارات العربية المتحدة اصبحت الان الدولة العربية الوحيدة التي يستطيع مواطنيها الذهاب لاوروبا دون إذن مسبق ,
وهذه الخطوة اعتبرها دبلوماسيين هي سبق ديبلوماسي ونجاح سياسي اقتصادي لوزارة الخارجية الاماراتية ,
وتم كذلك افتتاح المكتب الوحيد بالعالم العربي مكتب امريكي للتخليص الجمركي للمسافرين إلى الولايات المتحدة ولا تريح المسافرين من الجهد و استنزاف الوقت في المطارات الأمريكية وهذا نجاح باهر يستفيد منه ليس الإماراتيين فحسب بل كل من رغب بالسفر إلى الولايات المتحدة عبر مطار أبوظبي ودبي .
يتصاعد عدد الدول التي بإمكان الإماراتي زيارتها دون حصوله علي تأشيرة دخول، حتي وصل إلى اكثر من 152 دولة، وهذا انجاز يحسب لوزارة الخارجية التي يقود فريقها الوزير الشيخ عبد الله الذي نجح في أن يُصنَّف جواز المرور الإماراتي بأنه الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي والرابع عشر على المستوى الدولي .
لقد نجح سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية الاماراتي بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تحقيق الانجازات برؤية ثاقبة ونجاح ليس له مثيل
ومن الإنجازات التي تتوج لسمو الشيخ عبد الله نجاحه في خوض معركة كبيرة حتي تكون الامارات مقرا دائما ل”ايرينا” وتستضيف العاصمة أبو ظبي مقر الوكالة بشكل دائم ولم تكن الموافقة على ذلك أمرا سهلا أن يكون المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي
وعمل سموه علي تأسيس أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بعد نجاحاته المتكررة بشكل دائم والتي تهدف الي تدريب نخبة من القادة الدبلوماسيين ذوي الخبرات الواسعة والقادرين على دعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات،
وفتح سموه علاقات استراتيجية مع المانيا تمتد الي علاقات في محتلف المجالات منها التجاري والاستثماري والمناخ وفتح تعاون اقتصادي بأفق أوسع من أجل نهضة الامارات
واستطاع الشيخ أن يحقق العديد من الإنجازات المهمة في مواجهة كورونا حيث تمكن من إجراء أوسع المساحات عالميا و بالتعاون مع جمهورية الهند وقدمت مساعدات إنسانية وصحية لأكثر من 108 دول و أكثر من مليون عامل في القطاع الصحي على امتداد العالم
يري مفكرين وسياسيين وكتابا أن سمو الشيخ عبد الله بن زايد نموذج حقيقي للطموح والانجاز، وهو يجسد نهضة الإمارات وقيمها ومبادئها التي رسخها
ويشهد متابعين بأنه نجح في كل مكان ومنصب شغله من قبل، وما يحققه في وزارة الخارجية التي يكسبها كل يوم انجازا سواء علي المستوى الإقليمي أو العالمي، يعكس فكره وإيمانه العميق بدوره .
ويعمل سموه بصمت ويحقق الانجاز تلو الاخر فقد اكسبه العمل الدبلوماسي والهدوء والحكمة وكرس نفسه للمهمة الصعبة التي يحملها علي عاتقه وهي علو الامارات بكافة المجالات ويبحث عن راحة مواطني الدولة ويهتم بدول الجوار .