توفيت عائشة جولهان جيلر، سيدة تركية تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الزلزال،
بعد أن رأت في حلمها أن الزلزال الجديد وقع في مدينة هاتاي التي تسكن فيها.
كابوس الزلزال
فور استيقاظها وسماعها صرخاتها، ظنت انه الزلزال فقفزت من شرفة المنزل في حالة ذعر وخوف، ونقلت إلى المستشفى حيث توفيت.
تؤكد والدة السيدة الراحلة أن ابنتها “لم تنتحر”، وأنها كانت “شخصا محبوبا في وظيفتها” ولكن الزلزال له تأثير عليها
كما تشير إلى اعتقادها بأن الراحلة “رأت الزلزال في حلمها، وقفزت في حالة من الذعر”.
وتعاني العديد من الأشخاص في المنطقة من حالات الخوف والصدمة جراء الزلزال وما تبعه من آلاف الهزات والزلازل الصغيرة.
وأسفر الزلزال الكبير الذي وقع في 6 فبراير عن وفاة أكثر من 54 ألف شخص في تركيا وسوريا، وتضرر 156 ألف مبنى بشكل كامل أو جزئي،
مما يتطلب تكلفة إعادة الإعمار بملايين الدولارات