أعماله الإنسانية العظيمة ما زالت خالدة ونتذكرها بفخر واعتزاز في هذه الأيام هو صاحب الأيادي البيضاء في خدمة هذا الوطن وخدمة الإنسانية
صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان طيب الله ثراه سنتذكرك في كل عام يمرُ علي رحيلك فلو اجتمعت كل كلمات الرثاء والوفاء لن توفيك حقك يا صانع مجد الأمة والعروبة يا من رسمت خارطة طريق الإنسانية وبنيت الوطن فصدي صوتك وكلماتك لم يغب عن ذاكرتنا لانها غرست في عقولنا وقلوبنا
وتسير القيادة الرشيدة علي نهجها فعباراته خُطًت من نور وأضاءت طريق الانسانية والرحمة
(لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا)
كلمات الشيخ زايد ما تزال في القلوب قبل العقول سنين مرًت والامارات تسير علي نهج زايد الذي الذي صنعه وعلي طريق الخير الذي بدأه
منذ عام 2012 وتحتفي دولة الامارات بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من شهر رمضان وذكري متجددة لرحيل صانع و مؤسس الإنسانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه
رمز من رموز العطاء والإحسان علي مستوي العالم حيث لم يترك مجالا لخدمة الإنسانية وخدمة الفئات الضعيفة والمحتاجة الا وبصمته كانت بارزة وحفر اسمه في عقول شعوب العالم والبسطاء
المدن والمباني العمرانية والمشروعات الخيرية من مدارس ومراكز تعليم ومستشفيات ما تزال تقف شامخة شاهدة علي اياديه البيضاء التي امتدت لكل مكان محتاج في العالم
وجعل الشيخ زايد من الإمارات مساهماً رئيساً في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم ورسخ مكانة الامارات كعاصمة للخير والعمل الإنساني
ريادة إنسانية لم تتوقف ونهج متواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يمضي في ترسيخ إرث زايد المتأصل ورسالته بالتضامن الاخوي بين جميع البشر وغرس القيم الإنسانية والنبيلة .
وُلد المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” بمدينة ابوظبي عام 1918 وهو ابن الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الذي حكم أبوظبي من عام 1922 وحتى وفاته عام 1926، فهو أول رئيس لدولة الامارات العربية المتحدة عام 1971.
ففي عام 1971، قاد المغفور له الشيخ زايد، جهود تأسيس دولة الاتحاد التي رأت النور في ديسمبر عام 1971. بالتعاون مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي آنذاك
و اختار أصحاب السمو حكام الإمارات الشيخ زايد لرئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك أول رئيس للدولة، وهو المنصب الذي أكسبه لقبه الدائم «الأب المؤسس».
وبذل خلال حياته كل جهد لتحقيق الخير والاستقرار للوطن والمواطن وللأمتين العربية والإسلامية، تاركاً دولة الإمارات دولة متقدمة ومتطورة تُعد مركزاً حضارياً على مستوى العالم.
كانت حياة الشيخ زايد حافلة بالعمل المتواصل وبناء الإمارات، لتكون دولة تنتمي لعصر التطور منذ ولادتها، وتؤسِّس حضارة تشهد لها أمم وشعوب الحاضر والمستقبل. وقد استطاع أن يوفق بين السياسة الداخلية والخارجية، والدوافع الإنسانية النبيلة التي عزَّزت علاقات بلاده مع الكثير من الدول
الصيد بالصقور وركوب الخيل وركوب الهجن واتقان الرماية اظهرها الشيخ زايد بن سلطان بكل شغف متزايد وتمكن من استكساب صفات الزعامة والقيادة في مستهل شبابه فقد تشكَّلت شخصيته في فجر شبابه عندما كان في مدينة العين، حيث استمد الكثير من صفائها ورحابتها، و اتّسمت شخصيته بالقيادة،
لم تقتصر مقولات الشيخ زايد رحمه الله على قطاعات معينة بل شملت جميع المجالات في الحياة ومن ابرزها
اقوال الشيخ زايد عن العمل الانساني
(إن رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شيء، والدولة مثل الشجرة التي يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها، وكل مواطن عليه أن يحترم وطنه)
(إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم)
أقوال الشيخ زايد عن الخير والعطاء
(لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا)
(إذا كان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة، فإن أول ما نلتزم به هو أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها)
اقوال الشيخ زايد عن الوطن
(إن الوطن ينتظر منا الكثير والشعب يتطلع إلى أعمالنا
لقد أسهم الآباء في بناء هذا الوطن وواجبنا أن نبني للأجيال القادمة وأن نواصل مسيرة الأسلاف)
أقوال الشيخ زايد عن العمل
(إنّ على كل المسؤولين تشجيع العمل الجماعي والكشف عن الطاقات الخلّاقة عند الشباب وتوجيهه بما يفيده ويفيد المجتمع)
(علينا أن نكافح ونحرص على دفع مسيرة العمل في هذا الوطن والدفاع عنه بنفس الروح والشجاعة التي يتحلى بها أسلافنا)
وعن الشباب قال الشيخ زايد
(الشباب هو الثروة الحقيقية، وهو درع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها من أطماع الطامعين.إن المغالاة في المهور والإسراف في مظاهر الاحتفال بالزواج وكل ما يرهق الشباب وهم في مقتبل حياتهم الأسرية أمور ليس لها مبرّر، ولا تتفق مع مبادئ شريعتنا الغرّاء، فضلاً عن أنها تتنافى مع تقاليدنا وعاداتنا الأصيلة)
(إن الثروة ليست في الإمكانات المادية وحدها، وإنما الثروة الحقيقية للأمة هي في رجالها، وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم)
و من اقوال الشيخ زايد عن التعليم
(إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم، لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب، وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل
كانت الجامعات وستظل دائماً المشاعل التي ستنير طريق المدنية، وتمهّد السبل للرقي والتقدم)
(إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره)
اقوال الشيخ زايد عن الزراعة
(أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة)
(كانوا يقولون: الزراعة ليس لها مستقبلاً في بلادنا، ولكن بعون الله تعالى وتصميمنا نجحنا في تحويل الصحراء إلى أرضٍ خضراء)
اقوال الشيخ زايد أضاءت 50 عاماً من التقدم والنمو في الدولة خاصةً، وفي الاتحاد عامة.
وعلي نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد تشهد المواقف لمحمد بن زايد في مساندة الشعوب والمحتاجين والمتضررين
ويمضي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على نهج وخطى حكيم العرب الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي تخطت إنسانيته حدود الوطن،
فيسير الشيخ محمد بن زايد بالتوازي بين العلاقات العربية والدولية ومساعدة الاخرين بكافة المجالات العلمية والصحية