الصقور في يوم الانطلاقة

كتب رئيس التحرير

ليس سهلا إتخاذ قرار بإنشاء شبكة إعلامية شاملة في هذا العالم متسارع التطور على كافة المجالات منها الإعلام

الذي لا يكاد يمر يوماً إلا وتضاف معلومة أو فكرة تطور من العمل وأحياناً تنسف ما تعودت عليه أجيال لسنوات طوال

,هي فلسفة التقدم وتسارع الأفكار في عالم يفتح الأفق لأصحاب الريادة أولئك الشباب الذين كانت لهم البصمات بمجال تخصصهم مهما اختلفت الأزمنة وتقدمت الأفكار

أولئك الكوادر في مواقعهم المختلفة أقلامهم دوما تسابق الأحداث وتتنافس بالأفكار لخدمة بلدانهم بمختلف تخصصاتهم الإعلامية هؤلاء هم من يقود الآن شبكة الصقور الإعلامية

ومن يمتلك كادراً بشرياً مهنياً متمكناً لا يتوقف عند حد معين من الإبداع , سوف يصل إلى مبتغاه ,

رغم أن صعوبة إصدار أي وسيلة إعلامية عند بعض الكتاب ليس بتوفير الكادر وإنما باعتقادهم أن الجمهور قد يقسم علي الوسائل الإعلامية الموجودة منذ زمن وهذا أمر يجافي الحقيقة

شبكة الصقور الإعلامية التي وضعت فكرتها الأولى في مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية , منذ أن بدأت ستشكِّل منبرًا مفتوحاً لجميع الصحفيين والكتاب والأدباء بمقترحاتها وأفكارها ,

التي تتشارك فيها مع رؤية دولة الإمارات ، التقدمية بأن تكون نقطة فاصلة بمجالها الإعلامي بل وتطمح أن تصبح الوسيلة الإعلامية الأولى في دولة الإمارات برؤية واضحة

تخدم فكرة الاستقرار والتقدم بالمنطقة العربية والعالم أجمع, ونظراً للدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في صناعة الرأي العام، وفي الرقابة والمساءلة ، ونشر الحقيقة للجمهور ،

فإن الصقور وضعت خططها المهنية بحرفية المختصين , وستكون مع كل حدث صغيرا أو كبيرا لتنقله إلي جمهورها في الوطن وخارجه, بمهنية وحيادية وتوصل رسالة القيادة لكل الشعب بكل أمانة .

ونأمل من الله التوفيق